تحضير نص قلق ممض السنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني

نص قلق ممض ص 12 من الكتاب المدرسي الجديد طبعة 2019 – 2020.

نص قلق ممض:

التعريف بالكاتب :

مرزاق بقطاش (1945 – 2021) : كاتب وروائي جزائري. له أكثر من خمسة عشرة إصداراً أدبياً في الرّواية والترجمة والقصة. آخر عمل له كانت رواية «المطر يكتب سيرته» الفائزة بجائزة آسيا جبار للرواية في دورتها الثالثة عام 2017. توفي بتاريخ 2 يناير2021 عن عمر يناهز 75 عاماً.

من بين مؤلفاته:

• طيور في الظهيرة، الشركة الجديدة للنشر والتوزيع، 1976.
• جراد البحر، مجلة آمال بوزارة الإعلام والثقافة، الجزائر، 1978.
• في سبيل هذه اللغة، مجلة معالم، 2010.
• رقصة في الهواء الطلق، دار الآداب، 2011.
• نهاوند، منشورات عدن، 2017.
• المطر يكتب سيرته، مؤسسة آناب، 2017.

ويكيبيديا

أفهم النص وأناقش فكره:

• ماهي العوامل التى دفعت بالأطفال إلى السرقة؟ عدم إمتلاكهم المال الكاف لشراء حبة من الجوز الهندي.

• اِحتـار “مُراد” بيـن المشـاركة فـي عمليّـة السّـرقة والخـوف مـن تُهمـة الجُبـن. مـا هـو الحـلّ الـذي اختـاره للخـروج مـن المـأزق؟ وافق مُراد على عملية السرقة شريطة أن يقف بعيدا عن العملية.

• صِفْ حالة ُ “مراد” النّفسيّة حين هدَّدَهم صاحب الدّكّان بالقبضِ عليهم. شعر مُراد بالقرف مما قام به هو وأصدقائه.

• ” مِنَ الأفضلِ أن أكون جبانًا، لا سارِقًا ” متى توصل مُراد إلى هذا القرار الحاسم؟ توصل إلى ذلك بعد أن إكتشف أمرهم ولاذوا بالفرار وكان الوقت قد فات على هذا القرار.

• ما هي الخُطوة التي اتّخذها لتأكيد هذا القرار؟ أكثر اللوم على أصدقائه و رفض أكل ما سرقوا.

أثري لغتي:

• دكناءُ: يكتَنِفُها سحابٌ مظُلمٌِ، يكتنفها سحاب أسود.
• أرجاء: أنحاء.
• في غفلة من صاحب الدّكّان: وهو غير منتبه.
• لم يُحَبّذْ: لم يستَحسِنْ.
• خشي: خاف.
• ممض: مُرهِقٌ وصَعبٌ.
• الزُّقَاق: درب ضيق.
  
• بُدٌّ: مهرب، مناص.
•  
• إلى قَرَفٍ: إلى تقَزُّز.
• القَهْقَرَى: الرُّجوع إلى خَلْفٍ.
• صلَدٍْ: صَلبْ.
• يُنحِي باللاّئمة: يُكثِرُ من اللَّوْم.

الفكرة العامة :

• “حبّة الجوز الهندي ” واللّصوص الثّلاثة.
• شعور مراد بالملل جعله ينصاع لأفكار صديقه الشيطانية ويتحول لسارق لولا صحوة الضمير والمنبت السليم الذي عاش فيه.
• نجاح الأطفال في السرقة وحسرة مراد بعد فوات الآوان.
• رفقة السوء تقود مراد إلى السرقة.

الأفكار الاساسية :

• الفقرة الأولى : [ السَّماء دكناء … في العمليّة ] :
  • كيف كانت الأحوال الجوية؟ السماء دكناء لاهبة والريح تحرك الغيوم الثقال.
  • ما سبب ملل “مراد”؟  لأنّه لم يكن يدري ما يفعل ، لأنَّ الحي كان خاليا .
  • ماذا اقترح على صديقيه ؟ الذهاب إلى الذّكان وشراء حبة جوز هندي.
  • بم أخبره ” رزقي ” ؟ وماذا اقترح على زميليه ؟ أخبره أنَّ النّقود التي بحوزته غير كافية لشراء الجوز واقترح عليهما سرقتها بدل شرائها .
  • ما الذي دفع الأطفال للسرقة ؟ الملل وعدم توفر المال.
  • لم يحبذ مراد الفكرة ؟ لأنه يدرك أن السرقة حرام .
  • ما موقف ” مراد ” من عرض ” رزقي ” ؟ لم يحبّذ ذلك ، لكنّه وجد نفسه موافقا عليه بشرط أن يقف عن بعد ، ولا يكون له ضلع في العمليّة.

الفكرة الاساسية الأولى:

• اتّفاق الأطفال الثلاثة على سرقة حبة الجوز.
• تفكير الأصدقاء الثلاثة في الحصول على حبة جوز هندي
• تخطيط الأطفال للسرقة لعدم إمتلاكم المال.
• عدم توفر المال جعل الأصدقاء يخططون لسرقة حبة الجوز الهندي.
• ” مراد ” يضع شروط المشاركة في السرقة.

• الفقرة الثانية : [وقف… الهروب ]
  • بم كان مراد يفكر وهو يراقب الأصدقاء ؟ خشي أن ينكشف أمره فيذاع وسط أطفال الحي أنه سارق.
  • ما سبب قلق ” مراد “؟  خشيته من انكشاف أمر السرقة.
  • ما الصوت الذي سمعه فجأة ؟ صوت صاحب الدّكان.
  • ما الذي تمنّاه ” مراد ” حينها ؟ العودة إلى صاحب المحل وتأكيده أن لا دخل له في السرقة.
  • ما الذي منعه من عودته إذا؟ اتهام أطفال الحي له بالجبن.
  • لم أقسم ” مراد ” على عدم أكل شيء من الجوزة ؟ لأنّه أدرك فظاعة ما أقدم عليه.

الفكرة الاساسية الثانية:

• قلق مراد وخوفه أن ينكشف أمره أمام الناس.
• اكتشاف صاحب الدكان أمر السرقة..
• ندم ” مراد ” الشَّديد بعد تنفيذ العمليّة.
• نفسيَّة ” مراد ” وحالته بعد عمليّة السرقة.
• توتر مُراد وخوفه من إكتشاف أمرهم من طرف الناس.

• الفقرة الثالثة : [ تحول قلقه … منها ] :
  • صف الحالة النفسية لمراد حين هددهم صاحب الدكان بالقبض عليهم. تحول قلقه إلى قرف وتمنى أن يتوقف ويعود إلى صاحب الدكان ويؤكد له أنه لا دخل له في هذه السرقة
  • توصّل مراد إلى قرار حاسم، اذكره. من الأفضل أن أكون جبانا لا سارقا.
  • “من الأفضل أن أكون جبانا لا سارقا” ،متى توصل مراد إلى هدا القرار الحاسم ؟ عندما كان يجري والصراع النفسي يراوده.

الفكرة الاساسية الثالثة:

• مراد يقرر العودة إلى رشده بعد صراع حاد مع نفسه.
• ندم مراد على ما فعله مع صديقيه.
• ندم مُراد على فعلته و لومه لأصدقائه على فعلتهم.

المغزى العام من النص:

• من أغرته اليوم حبة خيار، تغريه غدا معزاة.
• من يسرق مرة يصبح لصا إلى الأبد.
• الصاحب ساحب .
• الخطيئة تبدأ بالته ّور وتنتهي بالنّدم.
• السّرقة ظاهرة اجتماعيّة خطيرة وجب علينا مُحاربتها.

أتذوّق نصّي:

• اُذكُر شخصيّات القصّة. مراد، محمد ،رزقي و صاحب الدّكان.
• وما أوصافهم؟ مراد: وهو طفل يتّصف بيقظة الضّمير، والاهتمام بسمعته بين النّاس ، وقوّة الشّخصيّة. رزقي: وهو طفل جريء، لا يهتم بأي أحد، ومستعدّ لفعل أي شيء للحصول على ما يريد. محمّد: طفل ضعيف الشّخصيّة وسهل الانقياد. صاحب الدّكان: وهو رجل قويّ ، حريص على ممتلكاته ومصالحه.
• ما هو الحدَث الأوّل الذي انطلَقَت منه سائر الأحداث؟ شعور مراد بالملل .شعور مراد بالملل وعدم امتلاكه النقود واقتراح رزقي على أصدقائه السرقة.
• ما دلالة عنوان النّصّ «قلق مُمِضٌّ ؟» يدلّ على النّدم والخوف وكذلك على الحالة النفسية الصعبة لمُراد أثناء عملية السرقة وهذا القلق أرهقه و صعب عليه الأمر.
• استبدِلِ الشّخصيّات بأخرى من واقعك، واستبدل آفة السّرقة بآفة الغشّ في الامتحان، ثمّ صُغِ الأحداث في فقرة موجزة.

أحمد وخالد ومصطفى هم ثلاثة أصدقاء يدرسون في قسم واحد وخلال الإمتحانات ونظرا لاستهتارهم لم يقوموا بمراجعة دروسهم فاقترح خالد على أصدقائه أن يقوموا بالغش أثناء الامتحان ولكن أحمد خاف ورفض في البداية لكن خالد أقنعه أن يمرر له الغش أثناء الامتحان وأن الأمر بسيط. وأثناء الامتحان قام خالد بتمرير الغش لأحمد ومصطفى فأصيب أحمد بهلع لأنه لم يسبق له وأن قام بالغش كما أنه خشي أن يكتشف أمره مع معلمه ومع زملائه في القسم فقال في قرار نفسه ” من الأفضل أن أرسب على أنجح بالغش ” وقرر عدم إستعمال الغش الذي أعطاه إياه خالد.

• ماذا يقابل العبارتين الآتيتين في إنتاجك؟
  • « من الأفضل أن أكون جبانًا لا سارقًا .»  ” من الأفضل أن أرسب على أنجح بالغش ” أو الأفضل أن أكون راسبا لا غشاشا.
  • « وهو يُقسم في أعماقه ألاّ يأكلَ منها شيئا .» قرر عدم إستعمال الغش الذي أعطاه إياه خالد، أو وهو يقسم في أعماقه ألا يغش من الورقة أو النّدم وإن كان متأخرا فهو عقاب للنّفس. 

أُوَظِّفُ تعلّماتي:

استخرج من النّصّ قيمةً اجتماعيّة، واذكُر دورها في الحدّ من السلوكات السّيّئة لدى الصّغار.

• السّرقة ظاهرة اجتماعيّة خطيرة خصوصا عند الصغار وجب علينا مُحاربتها.
• الضمير الحي و الخوف من النظرة السيئة للمجمتع يجعلان الأطفال لا يرتكبون سلوكيات سيئة.