تحضير نص التلوث المائي السنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني

نص التلوث المائي ص 121 من الكتاب المدرسي الجديد.

النص:

أفهم وأناقش:

• ما هي الركائز الثلاثة الناجحة من أجل التحكم في التلوث؟ منع التلوث وتخفيضه والتحكم فيه.
• ما نوع التلوث المقصود في هذا النص ؟ التلوث المائي.
• كيف يمنع التلوث حسب الكاتب؟ عن طريق اعتماد سياسة أيكولوجية.
• مالمقصود بالسياسة الأيكولوجية؟  إنّ الكلمة اللاتينية الإيكولوجيا ، والتي تعني علم البيئة ، وهو المقصود منها على وجه التحديد ( علم الأحياء ) ، وهو أحد فروع العلوم الطبيعيّة ، هذا العلم الذي يدرس التفاعلات التي تحصل بين الكائنات الحيّة ،من حيوانات أو نباتات أو حتّى أحياء دقيقة ، بينها وبين محيطها الذي تعيش فيها.
• كيف يمنع التلوث حسب الكاتب ؟ عدم انتشار مصادر جديدة له معالجة الفضلات الناجمة عن العمل قبل منح أي تراخيص للمصانع، تحديد جغرافي لمصدر مياه الشرب يحظر فيها السكن والرعي.
• تحدث الكاتب عن خطة مثالية لحماية مصدر مياه الشرب .وضح . تحديد مصدر جغرافي لمياه الشرب يمنع فيها الرعي و السكن وأي نشاط قد يسبب تلوث الماء.
• للكاتب حلولا وطرقا لحماية مصادر المياه ، اذكرها . حماية مصادر مياه الشرب.
• سمعت عبارة ” وعيا بيئيا ” ماذا تفهم من العباراة ؟  الوعي البيئي هو إدراك الفرد لمتطلبات البيئة وتنمية السلوكيات الصحيحة لديه تجاه البيئة، ويكون ذلك من خلال تعريفه بمكوّنات البيئة والعلاقة التي تربط هذه المكوّنات معاً، ومعرفة المشكلات الناجمة عن الإخلال بتوازنها، وطرق حلّ هذه المشكلات للعودة إلى مربع التوازن البيئي السليم، والوعي البيئي ليس بالأمر الفطريّ عند الكثير من الناس، وإنّما هو من السلوكيات المكتسبة التي يمكن غرسها فيهم وتعديل سلوكياتهم تجاه البيئة.
• من الذي يقوم بنشر مثل هذا الوعي ؟ تم نشر هذا الوعي انطلاقا من الأسرة فالأنظمة التعليمية إلى المؤتمرات الدولية.
• أيمكننا نشر وعيي بيئي على مستوى المتوسطة مثلا ؟ كيف ؟ نعم من خلال ملصقات تبرز مخاطر التلوث البيئي و طرق أولية لمجابهته.

 

أثري رصيدي اللغوي :

 

• إيكولوجية : علم يدرس علاقة الكائنات الحية فيما بينها وبين بيئتها الطبيعية التي تعيش فيها.
  
• منفدا : مخرجا.
• الافلات : الهروب.
• رغم أنف : ذل كأنه لصيق بالتراب.

الفكرة العامة:

• السبل الأنجع لمكافحة التلوث المائي.
• تنادي الضرورة لاعتماد سياسة فعّالة للتصدي لتأثيرات التلوث البيئي، وتبرز خطورة التلوث المائي والمسؤولية المشتركة للجميع في التصدي له.
• ضرورة اعتماد سياسة ناجحة من للحد من آثار التلوث البيئي.
• التلوث المائي كارثة مواجهتها مسؤولية الجميع.
• مواجهة التلوث مسؤولية الجميع.
• السياسة الناجحة من أجل الحد من آثار التلوث البيئي.

الأفكار الاساسية:

 

1. ركائز سياسة مكافةالتلوث المائي.
2. الحلول والتدابير اللازمة للحد من ظاهرة التلوث المائي.
3. إحصائيات توضح تهديد الانقراض للحيوانات والنباتات بسبب التلوث وضرورة نشر الوعي البيئي للحد من ظاهرة التلوث.

 

1. الدعوة لاعتماد سياسة إيكولوجية للحد من ظاهرة التلوث المائي.
   
2. الحلول المقترحة لمنع التلوث المائي.
3. الإحصاءات المقدمة لانقراض الحيوان والنبات تنبئ يالخطر.

 

1. العناصر الأساسية التي تقوم عليها السياسة الإيكولوجية.
2. التدابير اللازمة للحد من ظاهرة التلوث المائي.
3. انقراض عشرات الآلاف من فصائل الحيوان والنبات أمر مفزع لا بد من تدارك الأمر.

 

1. العناصر الدعوة لاعتماد سياسة إيكولوجية للتصدي لظاهرة التلوث المائي.
2. استعراض الحلول والتدابير الضرورية لتقليل آثار التلوث المائي.
3. تقديم إحصائيات توضح تهديد الانقراض للحيوانات والنباتات بسبب التلوث.

 

 

المغزى العام:

• نشر الوعي الخاص بالمحافظة على المياه من التلوث.
• الماء أساس الحياة يحتاجها الإنسان في الحفاظ على صحته وفي مختلف نشاطاته
• يقول الله تعالى: ”أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)”.
• الجهل البيئي لا وطن له وخطره لا حدود له.
• البيئة بيتنا كلّنا وهي المكان الذي يعكس ثقافتنا فإذا كانت بيئتنا صيحيحة نكون على وعي وثقافة عالية والعكس صحيح.
• لا تقتل البيئة كي لا تقتلك. 

أنتج مشافهة:

حل أنتج مشافهة ص 121 للسنة الثالثة متوسط.

 

منع التلوث يعني عدم انشاء مصادر جديدة للتلوث ، واشتراط معالجة الفضلات الناجمـة عن العمل ، قبل منح أي تراخيص جديدة للمصانع والمنشأت التي تطرح نفايات ملوثة تعمل الاستراتيجية على تقليل كمية التلوث الناتجة عن عملية ما، سواء كان هذا النشاط استهلاك المستهلك أو قيادة المركبات أو الإنتاج الصناعي.

 

تنادي الدعوة إلى اعتماد سياسة إيكولوجية بشكل حاسم لمواجهة تحدي التلوث المائي، حيث تعتبر هذه السياسة الأساس في الحفاظ على صحة المحيطات والمياه العذبة. تتضمن هذه الدعوة التركيز على استخدام تقنيات وعمليات صديقة للبيئة، وتشجيع المجتمعات والصناعات على تبني ممارسات مستدامة. كما تركز على تفعيل الرقابة والتشريعات البيئية التي تحد من إلقاء الملوثات في المصادر المائية، وتعزز إعادة التدوير والتخلص الآمن للفضلات. يعكس اعتماد سياسة إيكولوجية التزامًا قويًا بتحقيق توازن بين احتياجات البشر وحماية البيئة، ويسهم بشكل كبير في الحفاظ على تنوع الحياة البحرية والحفاظ على جودة المياه للأجيال الحالية والمستقبلية.

أحضر:

خَرَجتَ في نزهةٍ على أطراف المدينة أو القرية التي تسكُن بها، وأخذتَ تتأمّلُ وتُقارِنُ بين المناطق المُلَوَّثة والمناطق النّظيفة، ثمّ قلتَ في نفسِك: “لَوْ أُتِيحَ للطّبيعة أن تتكلّم فما عساها تقول؟!
– استعنْ بنصّ “محاورة الطّبيعة” لِتسمَع شكوى مظاهر الطّبيعة مِن تصرُّفات الإنسان.

 

إذا، خَرَجتُ في نزهةٍ على أطراف المدينة التي أعيش فيها، ولاحظت بانتباه شديد الاختلاف الواضح بين المناطق الملوثة وتلك التي تظهر بحالة نظيفة وجميلة. وفي هذا السياق، أخذتُ لحظات للتأمل والمقارنة بين تأثيرات تلوث البيئة وجمال الطبيعة الخالية من التلوث.

في صمتي، بدأتُ أتساءل في نفسي: “لو كان بالإمكان منح الطبيعة القدرة على التحدث، ما الذي قد قالته حيال تلك التداولات البشرية الضارة؟”

حتى أجيب على هذا الاستفسار الفعّال، قررت الاطلاع على نصّ “محاورة الطبيعة”، الذي يوفر لي فرصة فريدة لسماع شكوى المظاهر الطبيعية من تصرفات الإنسان. يعد هذا النص فتحًا لفهم أفضل للتأثيرات البيئية على الطبيعة، وقد يكون له دور في تحفيز الوعي وتغيير سلوكياتنا لصالح الحفاظ على جمال وتوازن البيئة.

فاستعنت بنصّ “محاورة الطبيعة” لأسمع شكوى المظاهر الطبيعية من تصرفات الإنسان. اكتسبت فهمًا أعمق حول الآثار البيئية الضارة التي تترتب على أفعالنا وكيف يعاني البيئة من تلك التداولات الضارة.

تنبعث من محتوى النصّ شكوى صادقة من الطبيعة، تعبر عن ألمها واستياءها من تلك التداولات غير المستدامة. يشير النصّ إلى أن الطبيعة لا تتكلم بالكلمات، ولكن يمكننا فهمها من خلال لغة التغيرات في البيئة وانعكاساتها على المحيطات والغابات والحياة البرية.

هذا الاستماع إلى شكوى الطبيعة يعزّز في نفسي الحاجة إلى التحرك وتغيير التصرفات التي تضر بالبيئة. فهو يلهمني للمشاركة في الحماية البيئية ونشر الوعي حول أهمية التنوع البيولوجي وضرورة التعايش المستدام بين الإنسان والطبيعة.

باختصار، النصّ يلقي الضوء على الضرورة الملحة لتغيير سلوكياتنا والعمل المشترك للحفاظ على جمال وتوازن الطبيعة، لكي تظل تلك النزهات المُلهمة تُمتَع بجمال الطبيعة بدون تأثير سلبي.