تحضير نص سجاد أمي السنة الرابعة متوسط – الجيل الثاني
تحضير نص سجاد أمي 130
المقطع التعلمي : الصناعات التقليدية
الميدان: فهم المكتوب
اللغة العربية – السنة الرابعة متوسط – الجيل الثاني
أسئلة الفهم :
– ما الظّاهرة التي يحدّثنا عنها الكاتب؟ هل هي قديمة أم حديثة؟ يحدّثنا عن سجّاد أمّه، وهي ظاهرة قديمة تعود إلى الفترة الاستعماريّة.
– إلى أيّ نوع ينتمي السجّاد؟ أبد رأيك في هذه الصّناعة؟ ينتمي إلى الصّناعات التّقليديّة، هي صناعة جميلة تذكّرنا بماضينا العتيق، فيجب تذكّرها والإرشاد إليها.
– لماذا يرفض بومهدي الحديث عن طفولته؟ كيف كانت هذه الطّفولة؟ لأنّها كانت في فترة الاستعمار وقد كانت طفولة حربٍ وجوعٍ والحديث عنها يفتح جروحًا لا تندمل.
– ماذا يمثّل سجّاد أمّي؟ وما هي مكانته عند بومهدي الفنّان؟ فترة من الذّكريات السّعيدة وكان بومهدي يعتزّ بهذا السجّاد ويعتبره إرثًا وكنزًا يجب المحافظة عليه.
– هل احتفظ بومهدي بسجّاد أمّه؟ لماذا؟ نعم احتفظ به لأنّه من أمّه ولأنّه مميّز عن باقي أنواع السجّاد فهو يمثّل رموز منطقة التيطري ويمثّل الهديّة القيّمة من أمّه التي يجب المحافظة عليها.
– ما الذي يميّز سجّاد أمّه عن باقي أنواع السجّاد؟ أنّه متميّز في تفنّنه واتقانه ورقّته.
– ما هي القيمة الحقيقيّة لهذا السجّاد عند بومهدي؟ في كونه يجمع تحته العائلة فراشًا وغطاءً وحنانًا وانتماءً وهو هديّة أمٍّ لابنها فقيمته من قيمة الأمّ عند الابن.
– علام تدلّ هذه العبارة ” إنّ السجّادة أو الزبيّة تشكّل جزءًا من عالمي، وأستطيع القول: [إنّها شيءٌ متأصّلٌ فينا]”؟ على تجذّر الأصالة في نفس بومهدي وتدلّ على تمسّكه بكلّ ما هو أصيلٌ ولكلّ عاداته ومورثاته التّقليديّة الأصيلة.
شرح المفردات :
– الطّلسم: كتابة غامضة // – هدهدته: حركته برفقٍ وحنانٍ // – الصّوف الخام: الصّوف في الحالة الطّبيعيّة الأولى.
الفكرة العامة :
– بيان الكاتب السجّاد الذي كانت تصنعه أمّه قديمًا، وأهميّته في الحياة الشعبيّة الجزائريّة، الذي يعبّر عن أصالة ومتانة المجتمع الجزائري قديمًا.
الافكار الجزئية :
رفض بومهدي الحديث عن طفولته الأليمة
إحتفاظ بومهدي بسجاد أمه المتميز كذكرى عزيزة وغالية عنده
القيمة العاطفية للسجاد عند بومهدي والذي يشكل جزءا من أصالته
القيمة من النص :
– السجّاد مظهر من مظاهر الحياة الشعبيّة الجزائريّة القديمة، فيجب الحفاظ على الموروث الثّقافي للمجتمع الجزائري القديم وتقديره.
أتذوق النص :
1. تكون حال بومهدي عند يعود بذكرياته إلى الماضي مستحيًا متألّمًا حزينًا.
2. يصوّر الكاتب حين يصف هذا الجزء من شخصيّة بومهدي الحالة النّفسيّة ويصوّر طفولته البائسة الحزينة مثل: طفولة الحرب والجوع كأن يتحدّث عن معاناة أن يفتح جرحًا لا تندمل.
3. يعود بومهدي للماضي لكن ليس ليسرد أحداثًا ولكن ليصوّر مشاهد ترسم في ذاكرته مثل صورة أمّه وهي تنجز السجّاد يظهر ذلك في قوله: “كانت أمّي تنجز سجّادًا”
4. ألاحظ هذه المقاطع وأستنتج نمطها ومؤشّراتها:
المقطع | النّمط | مؤشّراته |
يتملّكه بشيءٍ محسوسٍ نوع من الحياء في الحديث عن نفسه وطفولته | وصف | فعل مضارع |
كانت أمّي تنجز سجّادًا بخيوط صوفيّة طويلة وبرسومات لا علاقة لها بسجّاد جبل “عمّور” الذي يحاك في أفلو وقصر البخاري والذي يتميّز بعملٍ أكثر تفنّنًا ورقّةً…. | وصف | فعل مضارع
النّعوت ظرف مكان |
يتملّكه بشيءٍ محسوسٍ نوع من الحياء في الحديث عن نفسه وطفولته، فالفترة الاستعماريّة بالنّسبة للعديد من الأجيال فترة أليمة من تاريخ الجزائر. | سرد | ظرف الزّمان |
إنّها شيءٌ متأصّلٌ فينا فقد كان يوجد تقليد لدينا أن يهدي كلّ فرد من أفراد العائلة زربيّة أخًا أو ابنًا. | سرد | ذكر أحداث.
الزّمن الماضي. |
5. أستنتج أنّ النّمط الوصفي والسّردي قد يتداخلان ويكون أحدهما خادمًا للآخر.
* ألاحظ الفقرة الآتية من النصّ، وأبحث عن الكلمة الأكثر ورودًا مستعينًا بالجدول:
الكلمة المكرّرة | عدد تكرارها | دلالتها الزّمنيّة | النّمط الذي تؤشّر إليه | وظيفتها في اتّساق الفقرة |
سجّاد | 06 | لا زمن | // | الرّبط والتّأكيد |
• أقوّم مكتسباتي:
– غلب على الخطاب النّمط الوصفي، مثّل لمؤشّراته.
– استخرج الصّور البيانيّة الموجودة في الخطاب.
– استخرج محسّنًا بديعيًّا ، وبيّن أثره البلاغي.